Powered By Blogger

السبت، 2 مايو 2015

علي الشرنوبي يكتب: أسرار لا يعرفها إلا قليل عن “الإنقلاب” الحالي في السعودية!


/

علي الشرنوبي يكتب: أسرار لا يعرفها إلا قليل عن “الإنقلاب” الحالي في السعودية!

* أسرار سوف تصدمك عن علاقة الملك الجديد بالثورة المصرية والإخوان والدور الخفي للراحل الملك عبدالله في الإطاحة بمرسي.العائلة المالكة بالسعودية
* الأحداث الأخيرة في اليمن يتم الترتيب لها من ثلاث سنوات لإستيلاء نجل عبدالله صالح على الحكم.* إيران والسعودية وامريكا وفرنسا، أعداء الأمس وأصدقاء اليوم وحلفاء الغد في لعبة الكراسي الموسيقية السياسية.
* هل تحالفت السعودية “السنية” مع إيران “الشيعية” ودعمت الحوثيون الشيعة ضد القبائل السنية للقضاء على تنظيم القاعدة؟
في تحليل أحد المطلعين ووثيقي الصلة بدوائر الحكم بالسعودية، وعقب وفاة الملك الراحل عبدالله، حاول الكاتب والمحلل الأمريكي ديفيد هيرست في مقاله المنشور على موقع هفينجتون بوست، والذي يعد من أقوى المقالات التي قرأتها وأكثرها ثراء وعمقا، وكنتيجة لعلافة هيرست القوية بكثير من أفراد البلاط السعودي الذين أمدوه بالأسرار والمعلومات التي استعان بها وحرص على إعلام القراء بها خلال تفسيره للحالة السعودية وأفراد العائلة المالكة وعلاقتهم بالسلطة وعلاقة بعضهم البعض عقب وفاة الملك عبدالله وإنتقال الحكم لأخيه الغير شقيق محدثا تغييرا كبيرا وجذريا في السياسات السعودية خاصة على الصعيد الخارجي منها، فكتب هيرست قائلا أنه لم يكد يمر على وفاة الملك عبدالله الثاني أكثر من 12 ساعة، إلا وكانت (عشيرة) السديري، وهي عشيرة غنية وقوية سياسيا داخل بيت آل سعود، والتي تم إضعافها من قبل الملك الراحل، قد صعدت بقوة مرة أخرى إلى الصدارة، لتقوم بعمل انقلاب في القصر الملكي في كل شيء إلا الاسم.
وقد سارع الملك الجديد سلمان بسرعة الى إفساد عمل أخيه الراحل، وقال انه قرر عدم تغيير ولي العهد الأمير “مقرن، الذي تم اختياره من قبل الملك عبد الله، لكنه ربما قد إختار التعامل معه في وقت لاحق، ومع ذلك، فقد عين بسرعة قيادي آخر من عشيرة السديري، وهو الأمير محمد بن نايف، وزير الداخلية لكي يكون نائب ولي العهد، وليس سرا أن الملك الراحل عبد الله كان يريد ابنه متعب لتولي هذا المنصب، ولكنه الآن خارج الحسابات.
ويوضح هيرست أن الأهم من ذلك، هو أن الملك الجديد سلمان، وهو نفسه من عشيرة السديريين، بدأ في محاولة لتأمين الجيل الثاني من خلال إعطاء ابنه محمد (35سنة) إقطاعية قوية من وزارة الدفاع، وكانت آخر ترقية حصل عليها محمد يمكن القول أنها أكثر أهمية، فهو الآن أمين عام الديوان الملكي، وقد تم الإعلان عن هذه التغييرات حتى قبل أن يدفن الملك الراحل عبد الله.
وكانت السكرتارية العامة هي المنصب الذي كان يتولاه “الكاردينال ريشيليو” من محكمة الملك عبد الله الملكية “خالد التويجري”. وكانت تلك هي الصفقة الرابحة التي صدرت من الأب إلى الابن، والتي بدأها عبد العزيز التويجري. وقد أصبح آل تويجري هم حراس الملك ولا يمكن عقد أي إجتماع ملكي دون إذنهم، ومشاركتهم أو معرفتهم.
وقد كان التويجري لاعب رئيسي في المؤامرات الخارجية، لتخريب الثورة المصرية، ولإرسال قوات لسحق الانتفاضة في البحرين، ولتمويل داعش في سورية في المراحل الأولى من الحرب الأهلية، إلى جانب حليفه السابق الأمير بندر بن سلطان.
ويضيف هيرست أن الارتباط بين التويجري وزملائه المحافظين الجدد في منطقة الخليج محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، كان وثيق الصلة، وقد أصبح التويجري الآن خارج السلطة، ومع ما له من قائمة طويلة من العملاء الأجانب، تبدأ مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد يشعر بأن الرياح تهب ببرودة شديدة من الرياض، فهل فشل السيسي في حضور الجنازة يوم الجمعة الماضية متعلق فعلا بسوء الاحوال الجوية؟!.
ويضيف هيرست أنه على جانب آخر، نجد أن مسألة صحة الملك سلمان هي مدعاة للقلق، ولعل هذا هو السبب في أن السلطة التي أعطاها لابنه هي أكثر أهمية من كافة التعيينات الأخرى التي أعلنت، فالملك سلمان الذي يبلغ من العمر 79 سنة، من المعروف أنه يعاني من مرض الزهايمر، لكن مدى سوء حالته من “الخرف” هو مصدر للتكهنات، ومن المعروف انه قد عقد محادثات هامة ومقنعة مؤخرا في اكتوبر الماضي، لكنه يمكن أيضا أن ينسى ما قاله قبل دقائق، أو يقول انه لم يعرف بذلك الأمر طوال حياته، وفقا لشهود آخرين. وهذا هو الوضع الطبيعي لهذا المرض، ويقول هيرست: أنا أعرف ازدياد عدد الزيارات للمستشفى في الأشهر القليلة الماضية، وأنه لم يكن يتجول بحرية كما كان يفعل من قبل.
لذلك فإن قدرته على توجيه سفينة الدولة، في بلد مركزي حيث لا توجد مؤسسات أو أحزاب سياسية أو حتى سياسة وطنية محددة ومعلنة، هو أمر مطروح للتساؤل، لكن هناك مؤشر واحد لتغيير الاتجاه قد يكمن في محاولتين أخيرتين لإقامة روابط مع شخصيات المعارضة المصرية.
ويؤكد هيرست أنه قد قيل له إن كبار مستشاري سلمان يقترب بشدة من سياسي معارض ليبرالي مصري، وكان له اجتماع منفصل مع أحد المحامين، ويمكن القول أنه ليس أيا منهما أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين، ولكن لديهم اتصالات عمل معها، وقد عقدت محادثات في المملكة العربية السعودية في الشهرين الماضيين حول الكيفية التي يمكن أن تدار المصالحة مع الإخوان في مصر. ورغم أنه لم يتم الاتفاق على المبادرة نفسها، لكن تلك المحادثات تعد مؤشرا على نهج أكثر واقعية، أو أقل صدامية يتخه الملك الجديد سلمان ومستشاريه، وكان من المفهوم أن هذه الاجتماعات كانت إجتماعات تحضيرية لمبادرة ممكنة قد يعلنها سلمان عندما يصبح في السلطة.
ويشير هيرست الى أن سياسة الملك الراحل كانت تتجه لإعلان جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية على قدم المساواة مع الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة.
ويعود هيرست ليؤكد أنه حتى قبل تفعيل الإجراءات التي إتخذها السديريين، كان الصراع على السلطة داخل بيت آل سعود واضح للعيان، ففي وقت مبكر من مساء الخميس، غمرت الشائعات موقع تويتر وشبكة الإنترنت مفادها أن الملك قد مات، وتعد شبكة الإنترنت هي المصدر الرئيسي للمعلومات السياسية في المملكة، وقد كان هناك نفي رسمي عندما كتب صحفي سعودي تلك المعلومة على موقع صحيفة الوطن.
وقد اضطر القصر للتصريح بالوفاة عندما كتب اثنين من الأمراء على تويتر أن الملك قد مات، وتم قطع بث شبكة MBC TV ووضع القرآن على الشاشة، علامة على الحداد، في حين أبقى التلفزيون الوطني على برامجة العادية، وكان هذا علامة على أن عشيرة معينة في العائلة المالكة أرادت نشر الأخبار بسرعة وعشيرة أخرى أخذت تماطل لمزيد من المفاوضات.
ويقول هيرست أن الحاجة إلى تغيير المسار واضح للغاية، ففي الليلة ذاتها التي كانت تحدث فيها تلك الدراما الملكية، كان هناك زلزال سياسي يجري في الفناء الخلفي للمملكة العربية السعودية، وهو في اليمن. حيث استقال الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس وزرائه والحكومة بعد أيام من الإقامة الجبرية من قبل ميليشيات الحوثي، وهذه الاستقالة من قبل هادي تترك قوتين في صراع للسيطرة على البلاد وكل منهما مدجج بالأسلحة: وهما ميليشيات الحيثيون المدعومة من ايران والتي تحصل على التدريب من حزب الله، وتنظيم القاعدة المتنكرين في زي المدافع عن المسلمين من أهل السنة.
إنها كارثة للمملكة العربية السعودية ولما تبقى من قدرة مجلس التعاون الخليجي على جعل أي صفقة باقية وملزمة، وقد اجتمع وزراء خارجيتهم فقط في اليوم السابق، فرجل اليمن القوي الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي كان قد أطيح به خارج السلطة قبل ثلاث سنوات والذي وفقا لمكالمات هاتفية تم تسريبها، قدم النصح للحوثيين حول كيفية الاستيلاء على السلطة، يدعو الآن لانتخابات جديدة، وكانت هناك بالفعل دعوات ليلة الخميس للجنوب لينفصل عن الشمال، فاليمن، بعبارة أخرى، أصبحت رسميا الدولة الفاشلة الرابعة في الشرق الأوسط.
ويؤكد هيرست أن صعود للحوثيين للسلطة في اليمن لم يكن نتيجة اشتعال الوضع التلقائي، بل كان مخطط له ويتم التآمر بشأنه منذ أشهر من قبل الرئيس السابق صالح والإمارات العربية المتحدة، وقد كان كل من نجل صالح، والسفير اليمني في الإمارات، شخصيات رئيسية في هذه المؤامرات، ويضيف هيرست أنه وكما ذكر من قبل، التقى نجل صالح بوفد ايراني في روما، وقد تم رصد هذا الإجتماع من قبل المخابرات الأمريكية وقاموا بالإتصال ب”هادي” نجل صالح. وفي العام الماضي، أرسل رئيس المخابرات السعودي الأمير بندر لعضو بارز في الوفد الحوثي للقدوم عبر لندن لعقد اجتماع، وهو أمر لا يصدق كما يبدو، ان يقوم السعوديون بإعادة فتح الإتصال مع الجماعة المدعومة إيرانيا وهم الحوثيون الزيدية الشيعية أو الطائفة الذين كانوا يقاتلوهم من قبل في واحدة من الحروب المريرة.
وكانت الخطة السعودية / الإماراتية تهدف لاستخدام ودفع الحوثيين إلى الانخراط وتدمير هدفهم الحقيقي، والذي كان هو التجمع اليمني للإصلاح، وهو الحزب الإسلامي القوي وكبير ممثلي القبائل السنية في اليمن.
وكما هو الحال في أماكن أخرى في العالم العربي، فإن التركيز كله للسياسة الخارجية للملك عبد الله بعد عام 2011، كان يتجه لوقف الربيع العربي في مساره في تونس ومصر وسحق كل القوى القادرة على خلق معارضة فعالة في دول الخليج، بينما كل شيء آخر، بما في ذلك ارتفاع المنافس الاقليمي الأبرز السعودية وهو إيران، يصبح تابعا لهذا الهدف الأسمى وهو سحق الإسلام السياسي الديمقراطي.
وقد أتت الخطة اليمنية بنتائج عكسية عندما رفض التجمع اليمني للإصلاح حمل السلاح لمقاومة زحف الحوثيين، ونتيجة لذلك، اخذ الحوثيين مزيد من السيطرة كما كان من المتوقع، والنتيجة هي أن اليمن الآن يقف على شفا حرب أهلية، ومطالبة تنظيم القاعدة ليكون هم المقاتلين الوحيدين المستعدين للدفاع عن رجال القبائل السنية، أدى إلى إعطاءهم دفعة قوية.
ومن السابق لأوانه معرفة ما إذا كان الملك سلمان قادر على… أو حتى يدرك الحاجة الملحة إلى تغيير المسار، لكن كل ما يمكن قوله بقدر من الثقة هو أن بعض الشخصيات الرئيسية التي قادت المؤامرات الخارجية الكارثية في المملكة هي الآن خارج السلطة، وفي نفس الوقت نجد أن تأثير الأمير متعب محدود للغاية، في حين التويجري خارج اللعبة.
وليس من مصلحة أحد السماح لحالة الفوضى أن تنتشر في المملكة نفسها، وربما هي مجرد صدفة أن يتوفى الملك عبد الله تقريبا عشية الذكرى السنوية لثورة 25 يناير في مصر، لكن توقيت موته هو رمز هام. ويجب على العائلة المالكة أن تعلم أن مزاج التغيير، الذي بدأ يوم 25 يناير لا يمكن وقفه، وأن أفضل دفاع ضد الثورة هو قيادة إصلاح سياسي ملموس حقيقي داخل المملكة، والسماح لها بالتحديث، وبناء السياسة الوطنية والأحزاب السياسية وانتخابات تنافسية حقيقية، وبالسماح للسعوديين بأن يأخذوا حصة أكبر من السلطة، بالإضافة لاطلاق سراح السجناء السياسيين.
ويقول هيرست أن هناك إثنان من النظريات حول الصدام القادم في الشرق الأوسط، واحدة تشير أن الديكتاتورية والاستبداد، والاحتلال هم الحصن والمنعة في وجه الفوضى ودوامات الحرب الأهلية ونزوح السكان، والآخرى تقول أن الطغاة هم سبب عدم الاستقرار والتطرف.
ويرى هيرست أن الملك عبد الله كان يميل الى تبني النظرية الثانية، لكنه غادر حكمه تاركا المملكة العربية السعودية أضعف داخليا ويحيط بها الأعداء كما لم يحدث من قبل، فهل يمكن لسلمان أن يحدث فرقا؟ انها مهمة كبيرة، لكن قد يكون هناك بعض الناس من حوله من الذين يرون ضرورة إحداث تغيير جوهري في الحكم، وستكون هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن لملك السعودية الحصول بها على دعم شعبي من شعبه، ويمكن له في خلال تلك العملية تحويل نفسه الى رمز، ملك دستوري، لكنه سوف يؤسس ويثبت الاستقرار في المملكة والمنطقة.
https://alialsharnouby.wordpress.com/2015/01/25/%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%87Bookmark and Share

علي الشرنوبي يكتب: عبد الحكيم بلحاج.. الإرهابي الذي يقود عملية تصفية السيسي من ليبيا

علي الشرنوبي يكتب: عبد الحكيم بلحاج.. الإرهابي الذي يقود عملية تصفية السيسي من ليبيا


  • أقدم على إغتيال القذافي ثلاث مرات ثم أعلن الولاء له بعد إجتماعه بالقرضاوي والإخوان المسلمين.بلحاج
    بعد خروجه من السجن إختفى في عدة دول وظهر فجأة في “باب العزيزية” ليعلن إنتصار الثورة الليبية.
    يرأس الجماعة الليبية المقاتلة وصديق شخصي لبن لادن وأعلن الظواهري تبعية جماعته رسميا للقاعدة.
    يسيطر على قاعدة العتيقية الجوية وقام مؤخرا بإستلام شحنة أسلحة قطرية لإفتعال المشاكل على الحدود المصرية وتوريط الجيش المصري في الصراع الليبي.
    فضائحة الجنسية ملأت صفحات الإنترنت وتم إزالتها بعد ساعات خوفا من إنتقام ميليشياته رغم تصويره بالفيديو.
    قام بسرقة 200 الف يورو (190 الف دولار) من أموال الشعب الليبي والمجلس الإنتقالي وقام بتهريبها الى ايرلندا.
    الوحيد الذي قبل لقاء السفيرة الأمريكية بليبيا والتعاون معها رغم قيام الولايات المتحدة بتسليمه للقذافي بعد تعذيبه.
  • لم يكن أحد يتخيل أثناء وجود الرئيس الراحل معمر القذافي على كرسي الحكم بليبيا، أن يكون لرجل مثل عبد الكريم بلحاج أي أمل في العيش بحرية بل والطموح الى تولى أخطر المناصب الرسمية وأهمها في الداخل الليبي مثل منصب وزير الداخلية، لكن أحيانا ما تحدث المعجزات وتتحقق الخيالات، فما حدث بالفعل هو صعود عبد الكريم بلحاج مستغلا ثورة 17 فبراير التي قامت ضد القذافي، وقاد بلحاج الميليشيات المسلحة التي هاجمت باب العزيزية مقر إقامة الرئيس الليبي، وذلك بعد سنوات قليلة من إفراج القذافي عنه بعد توسط عدد من القيادات الإسلامية وإعلان بلحاج تخليه عن أفكاره المتشددة فيما يشبه المراجعات الفكرية التي حدثت بمصر في أواخر التسعينات بين الجماعات الإرهابية والمتطرفة، بل زاد بلحاج قليلا بتأليفه كتابا بإسم “دراسات تصحيحية في مفاهيم الجهاد والحسبة والحكم على الناس”… ويتكون من 414 صفحة، ليعلن فيه بلحاج تراجعه عن أفكاره وإلتزامه بالإسلام الوسطي المعتدل وبراءته من الأفكار المتطرفة التي أدخلته السجن قبل سنين.
لكن يبدو أن بلحاج أجاد التمثيل وخداع الجميع بذلك الإعلان، فما حدث بعد الثورة الليبية هوعودة بلحاج القوية لقيادة الجماعات المسلحة والميليشيات المتطرفة التي تعبث في الواقع الليبي وتفسد السلام والأمن الإجتماعي هناك، فمنذ أن دخل الثوار الليبيون إلى طرابلس بقيادة بلحاج، كثرت التخمينات في شأن بلحاج، وتاريخه، ومن ورائه ويمثله، ويرى الكثيرون أن هذا الظهور المشبوه لبلحاج هو دليل على وقوف جهات غامضة وغير “بريئة” وراء الثورة الليبية، وقد سبق للقذافي أن أعلن عن محاربته لتنظيم القاعدة الذي يعتبر ظهور بلحاج عند باب العزيزية إثبات على قيادته لتلك الثورة.
فمن هو عبد الحكيم بلحاج، وهل هناك ما يخفيه ومن وراءه ولماذا تخشى أجهزة الأمن صعوده المريب والمفاجيء؟.
كان بلحاج قبل الثورة الليبية هو قائد الجماعة الليبية المقاتلة، وهي منظمة جهادية أسسها متطوعون ليبيون ممن حاربوا الجيش السوفيتي في أفغانستان، ثم عاد بلحاج وغيره من “الليبيين الأفغان” إلى ليبيا في 1992، وعملوا على إنشاء الجماعة الليبية المقاتلة، والتي كان هدفها الأساسي هو الإطاحة بنظام القذافي بالقوة، واتخذت تلك الجماعة قواعد لها في منطقة الجبل الأخضر شرقي ليبيا، وسرعان ما تم اكتشاف الأمن لقواعدها، وتعرضت للقصف بالطيران الحربي وقذائف النابالم، وبعد ذلك قاموا بثلاث محاولات فاشلة لاغتيال القذافي، ففر الناجون منهم مجدداً إلى أفغانستان هربا من إنتقام القذافي.
وبعد سنوات وعندما دخلت القوات الأمريكية أفغانستان عقب هجمات 9-11، قام الأمريكيون لأفغانستان بتشتيت عناصر الجماعة الليبية المقاتلة، وقام عملاء السي آي إيه باعتقال بلحاج في ماليزيا في 2004 عن طريق مكتب الجوازات والهجرة ثم قامت بترحيله إلى تايلاند للتحقيق معه ثم تم تسليمه للسلطات الليبية حيث سجن لسبع سنوات.
وقد إستطاع بلحاج أثناء وجوده بأفغانستان أن يقيم علاقات قوية مع تنظيم القاعدة ومع بن لادن شخصيا، حتى أن الظواهري أعلن في عام 2007 إنضمام الجماعة الليبية المقاتلة إلى تنظيم القاعدة، لكن بعد عودته الى ليبيا، واجه بلحاج تحدياً آخر، إذ أطلق عليه النقاد لقب “قائد الجزيرة” بسبب ظهوره المفاجئ والمشبوه على شاشة القناة القطرية خلال معركة طرابلس، ولم يعرف حتى الآن ما وراء العلاقات القوية التي تربطه بدويلة قطر.
ويقول المقربين من بلحاج أنه شخص متواضع، وعذب اللسان، وهو من مواليد 1966، ويشغل حاليا منصب قائد المجلس العسكري في طرابلس، وهو أيضا رئيس الحزب الوطني الإسلامي، وكان فيما سبق قائد الجماعة الليبية المقاتلة التي تم حلها – أو هكذا قيل- بعد نجاح الثورة الليبية والإطاحة بالقذافي.
وقد درس بلحاج الهندسة في جامعة طرابلس، وبعد تخرجه سافر إلى أفغانستان سنة 1988 ليشارك في الجهاد الأفغاني ضد الروس آنذاك وبقي هناك عدة سنوات. لكن بعد سقوط كابول في يد القوات الأمريكية ترك أفغانستان وسافر إلى عدة دول وهي باكستان وتركيا والسودان، ويقول بلحاج إن هذه الدول من أكثر المحطات التي اكتسب من خلالها عديدا من التجارب كونها مرحلة فيها نوعا من الخصوصية. ثم عاد إلى ليبيا عام 1994 وبدأ إعادة ترتيب الجماعة الليبية المقاتلة وتدريبها للجهاد ضد نظام القذافي، لكن استطاعت السلطات الليبية ضرب مراكز التدريب عام 1995 وقتل أميرها عبد الرحمن حطاب، واستطاع بلحاج مغادرة ليبيا والهروب إلى أفغانستان، وقد اشتُهر عبد الحكيم بلحاج طوال تلك الفترة بإسم “عبد الله الصادق”، وقد تم اختيار بلحاج أميراً للجماعة الليبية المقاتلةفي فترة إعادة ترتيب صفوفها في أفغانستان. وهو متزوج من اثنتين (مغربية وسودانية) ولديه بنت واحدة.
وبعد الثورة الليبية وفي سبتمبر 2011، طلب عبد الحكيم بلحاج، والذي أصبح رئيس المجلس العسكري للثوار في طرابلس، من بريطانيا والولايات المتحدة الاعتذار له بعد أن بينت وثائق تم ضبطها أن البلدين تورطا في خطة أدت إلى اعتقاله وتعذيبه في سجون نظام القذافي، وقد بينت وثائق تابعة لجهاز الاستخبارات الليبي أن بلحاج تعرض للتعذيب أثناء اعتقاله على أيدي ضباط استخبارات بريطانيين.
ويقول بلحاج لمحطة بي بي سي البريطانية: لقد حقنوني بمادة ما، ثم علقوني من ذراعي وقدمي ووضعوني داخل صندوق ممتلئ بالثلج، لم يتركوني أنام، وكان هناك ضجيج كل الوقت، لقد تعرضت للتعذيب بشكل مستمر، مؤكدا في الوقت نفسه أن هذه الوثائق لن تؤثر على إقامة علاقات عادية مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
وبعد 7 سنوات قضاها بلحاج في السجن الانفرادي، توسطت قيادات إسلامية للإفراج عنه وعلى رأسهم الشيخ “علي الصلابي” أحد قيادات تنظيم الإخوان المسلمين في ليبيا، وكذلك الشيخ يوسف القرضاويبعد “مراجعات فكرية” أجروها معه، فأفرج عنه مع 214 في بادرة غير مسبوقة في تاريخ القذافي..
وقد ظل بلحاج في فترة جمود بعد ذلك حتى بدأت الثورة الليبية وفوجيء الجميع بظهورة على باب العزيزية، وأعلن بلحاج وقتها من خلال قناة الجزيرةعن “نجاح عملية تحرير طرابلس”، وأنه هو “قائد المجلس العسكري بطرابلس”، ومنذ ذاك الوقت ظل بلحاج رئيس المجلس العسكري في طرابلس ومقره قاعدة “معيتيقه” الجوية، والتي لا تخضع لأي اشراف من وزارة الدفاع الليبية ولا أي جهة سيادية ليبية أخرى.
وقد أتهم بلحاج بأنه وراء عدد من الإغتيالات التي جرت سواء في ليبيا أو في تونس، لكنه بالطبع نفى ذلك خاصة فيما يخص إتهامه بإغتيال التونسيان شكري بلعيد والبراهمي، نافياً معرفته بشكري بلعيد، وقال أنه لا تربطه أية علاقة بتنظيم أنصار الشريعة بتونس، والمصنف من قبل وزارة الداخلية في تونس كمنظمة إرهابية.
لكن على الجانب الآخر، يرى المسئولون الليبيين أن بلحاج هو بالفعل مجرد “إرهابي آخر”، وأنه وإن أظهر وجها متسامحا ويحاول العمل بشكل رسمي مع الحكومة الليبية إلا أنه في الواقع يدعم الجماعات الإرهابية بكافة أشكال الدعم، وهو ما تفجر مؤخرا في فضيحة كبيرة حيث ذكر العقيد محمد الحجازى، المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، أن طائرة محملة بالأسلحة قد هبطت الإسبوع الماضي فى مطار قاعدة معيتيقة الليبية التي يسيطر عليها بلحاج قادمة من السودان.
وأكد الحجازى، أن تلك الشحنات ليست الأولى التى تصل إلى الجماعات المتطرفة، موضحا أن شحنات مماثلة من الأسلحة جاءت على متن طائرات سوادنية فى الفترة الماضية، فى أوقات مختلفة دون علم السلطات الليبية، وأن تلك الأسلحة وصلت إلى العناصر التابعة لبلحاج، مؤكدا أن عناصر الاستخبارات الليبية رصدت هبوط تلك الطائرة وعلى متنها الأسلحة التى تمولها قطر.
وكان بلحاج قد قام بزيارة سرية إلى السودان منذ أيام، لتلقى أسلحة ممولة من قبل قطر التى تعد الممول الرئيسى لشحنات الأسلحة التى تستخدمها الجماعات الإرهابية بالمدن الليبية، وذلك لضمان إستمرار الحرب الداخلية الليبية ولتحقيق أهداف قطرية غامضة، ولعمل توازن عسكرى بين الجيش الليبي والجماعات المتشددة هناك!، وقد جاءت هذه الزيارة فى نطاق بالغ الأهمية والسرية للتنسيق بشأن تلقى الجماعات الدينية المتطرفة الليبية مساعدات قطرية عن طريق الحدود السودانية.
وكان رئيس الحكومة الليبية السابق، محمود جبريل، قد أكد أن قطر سعت منذ البداية إلى تنصيب بلحاج قائدًا لثوار ليبيا، وأن الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى، أمير قطر السابق، عارض علنًا جمع السلاح من أيدى الثوار هناك.
وقد أكد مصدر سودانى قيام بلحاج بزيارة الخرطوم سرا للحصول على أسلحة قطرية، كى يتم نقلها إلى مطار سبها العسكرى المسيطر عليه من قبل عناصر تابعة لتنظيم القاعدة، كما أوضح المصدر أن بلحاج دخل السودان للقاء العديد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية التى انتقلت من قطر إلى السودان عقب القرارات الخليجية الأخيرة لقبول المصالحة مع قطر، مشيرا إلى أن بلحاج بحث مع الخرطوم نقل عناصر متشددة للقتال بجوار أنصار الشريعة بمدينة بنغازى.
وكان بلحاج قد أقام نحو ثلاث سنوات بالسودان فى تسعينيات القرن الماضى عقب عودته من أفغانستان، وقام بمصاهرة قيادات الإخوان السودانية، وتزوج من سيدة سودانية أثناء رحلة هروبه من ليبيا.
وتحذر المصادر الليبية من تحركات بلحاج الأخيرة، والتى يسعى من خلالها للحصول على الأسلحة لفتح جبهة جديدة على الحدود الغربية لمصر، وإثارة القلاقل على حدود مصر، ويهدف بلحاج من ذلك الى بدء عمليات استهداف قوات الأمن المصرية لتوريط الجيش المصرى فى عمليات عسكرية داخل العمق الليبى.
ولم يقتصر نشاط بلحاج على دعم الإرهاب في ليبيا أو تعمد التدخل في الشأن المصري بدعم الإرهابيين بالسلاح وتوفير الملاذ الآمن لهم، بل إمتد نشاطه المشبوة ايضا الى الجزائر، فقد وجهت الجزائر اتهامات إلى بلحاج لارتباطه بالعديد من الجماعات المتشددة بالجزائر، كما يقوم بلحاج بعمليات نقل الشباب السلفى إلى سوريا، وإشرافه على تدريبات المجاهدين قبل إرسالهم، وكذلك تورط بلحاج فى الملف السورى، وبرز ذلك منذ بداية المواجهات المسلحة بين القوات النظامية والثوار، كما اتهمته السلطات الأسبانية بالضلوع فى تفجيرات مدريد عام 2004.
وللرجل أيضا علاقات قوية بجماعة الإخوان المسلمين، فهو يتخذ من الشيخ يوسف القرضاوى، مرجعية إسلامية له، وكانت أول اللقاءات التى جمعت بينهما فى سجن أبو سليم بليبيا، بعد أن أطلق نظام العقيد الراحل معمر القذافى مبادرة للمراجعات الفكرية للمتشددين، وانتهت بإصدار بلحاج لكتاب “مراجعات الجماعة الإسلامية المقاتلة فى ليبيا: دراسات تصحيحية فى مفاهيم الجهاد والحسبة والحكم على الناس سنة 2009″.
ويبدو أن عبد الحكيم بلحاج لا يكتفي بتنفيذ الأجندة القطرية في المنطقة، بل أنه يسعى أيضا لكسب الدعم الأمريكي وإظهار الولاء للأمريكيين حتى بعد أن كانوا السبب في سجنه وتعذيبه بسجون القذافي في الماضي، فقد التقت السفيرة الأمريكية بليبيا “ديبرا جونز” ببلحاج منذ نحو شهرين في مقر إقامته بأحد فنادق العاصمة الليبية طرابلس، وذلك بعد رفض القوى الموالية لنظام العقيد الراحل معمر القذافي لقائها لأنهم يتهمون واشنطن بزرع الفوضى في البلاد، ويرى المراقبون أن واشنطن تراهن اليوم على عبد الحكيم بالحاج كجهادي سابق في محاولات لإيجاد تفاهمات مع القوى الجهادية الناشطة في البلاد والتي باتت تشكل تهديد حقيقي للمصالح الأمريكية في ليبيا وفي المنطقة ككل.
ومنذ أسابيع أعلن بلحاج عن نيته في تصعيد الوضع في ليبيا وإستخدام العنف لمواجهة معارضية، وقال بالنص:”سنحمل السلاح إذا اضطررنا للدفاع عن أهداف ومكتسبات ثورة فبراير”، وأضاف بلحاج بقوله أن هناك “محاولات الترويج لمفردات الديكتاتورية من جديد والتحريض على العنف والتلويح لاستخدام قوة السلاح من قبل أطراف (لم يحددهم) يريدون تمرير أجنداتهم السياسية بالقوة، والعمل تحت شعار “أنا أو الطوفان” مما أدخل القوى السياسية في احتراب سياسي”، وأضاف بلحاج أن “شبح الاحتراب والحرب مرهون بتعاطي الشارع مع دعوات العنف والانقلاب وإسقاط الشرعية”، مثنياً على “وعي الشارع بخطورة المرحلة رغم انتشار السلاح”.
ومن الغريب أنه بعد أن خاضت الجماعة الليبية المقاتلة بقيادة بلحاج أكثر من خمسة عشر سنة من الجهاد المسلح ضد القذافي وحاولت اغتياله أكثر مرة معتبرة إياه “حاكما طاغوتيا لا يحكم بما أنزل الله”، انقلبت الجماعة فجأة وأصدرت مراجعاتها الشرعية ليصبح القذافي “الأخ قائد الثورة” ويدخل بلحاج في حوار مع النظام بداية من عام 2006 برعاية عدد من قادة جماعة الاخوان المسلمين، وليخرج قادة الجماعة علي الفضائيات في مؤتمر صحفي بمباركة بالشيخ الاخواني يوسف القرضاوي معلنين بأن “معمر القذافي ولي أمر شرعي لا يجوز الخروج عليه”، وأن الخروج على ولاة الأمر بالسلاح أمر محرم شرعا!.
ومع بداية الحراك في الشارع الليبي في 17 فبراير 2011، التزم بلحاج الصمت ولم ينخرط في ذلك الحراك، بل انه دعا  أنصاره إلى التزام الحياد تجاه الثورة، لكن مع انطلاق الضربات الأولى لحلف الناتو على ليبيا، تغير خطاب الجماعة المقاتلة وأميرها بلحاج وانخرطت رسميا في النزاع المسلح ضد النظام، وسافر بلحاج فجأة وبشكل غامض إلى خارج ليبيا والى جهة مجهولة، ليظهر بعد ذلك فجأة في “باب العزيزية” تلاحقه كاميرا قناة الجزيرة وخلفه عدد من ضباط القوات الخاصة القطرية معلنا إنتصار الثورة على القذافي!.
فضائح عبد الحكيم بلحاج الجنسية
وفي مارس 2013، وفي خبر صادم على موقع ليبيا المستقبل، والذي تم حذفه بعد نشره بساعات، ظهرت فضيحة لقائد المجلس العسكري الليبي والجماعة الليبية المقاتلة السابق ملخصها أنه تم القبض على بلحاج أثناء وجوده في فيللا تسكنها فتاتين معروفتين بنشاطهما المشبوه في مجال الدعارة(!). ونورد هنا الخبر الذي تكرر على الكثير من المواقع والمنتديات الليبية والفيسبوك دون تدخل منا بالتأكيد أو النفي.
وتتلخص الفضيحة فيماحدث فى منطقة جنزور بالعاصمة الليبية طرابلس وقام أتباع بلحاج سريعا بتغطيته وتخبئة رائحته النتنة عن الرأى العام، مما يدل على مدى تمكن بلحاج من السيطرة على اللجنة الامنية العليا على مستوى
طرابلس بشكل فاضح، وهو ما يعني أيضاً أن يفلت بلحاج من الاتهام المباشر بجريمة تقوم مليشياته الاسلاموية بارتكاب جرائم تعذيب لمن يقوم بها بزعم تطبيق الشريعة الإسلامية بينما زعيمهم لا يخجل من ارتكابها.
ويحكي أحد كتاب الموضوع والذي أخفى إسمه على المنتديات والمواقع الليبية خوفا من إنتقام ميليشيات بلحاج منه أنه في منطقة جنزور الشرقية هناك بيت مملوك لرجل من مدينة سرت، وهذا البيت ظل مهجوراً لبعض الوقت حتى سكنته بنتنان من المنطقة الشعبية بجنزور، وهما فتاتان سيئتا السمعة تعملان فى اقدم مهنة بالتاريخ -الدعارة-… وقد لاحظ الجيران حضور رجل بشكل شبه يومي لهما تحت جنح الظلام، بالاضافة الى تغير وضعهما المادى وأنهما اصبحتا تقودان سيارتين جديدتين وحديثتين، فانتاب الشك والفضول سكان المنطقة لمعرفة شخصية هذا
الرجل، وإنتقلت الحكاية والأسئلة من شخص لآخر حتى وصلت الى اللجنة الامنية العليا فرع جنزور، فتم اقتحام البيت بالتنسيق مابين اللجنة الامنية العليا فرع جنزور وكتيبة الفرسان، ليفاجأ الجميع بأن الرجل ماهو إلا سماحة وفضيلة المجاهد الافغاني الليبي أمير الجماعة المقاتلة (عبد الحكيم بلحاج)، وقد نزل فيديو فوري يبين عملية الاقتحام والصراخ والسباب بينما ظل هو صامت من الصدمة والرعب، وذلك رغم عدم وضوح وجهه فى الفيديو وتم نشر الخبر على صفحات مواقع جنزور الرئيسية، وقد إدعى بلحاج أن إحداهن هي زوجته حسب الكلام المبدئي
ليدافع عن نفسه تهمة الزنا، لكن بالطبع الجميع يعلم ان هذا غير صحيح فلا أحد يختلى بزوجته فى اماكن مشبوهة ويعرض نفسه وزوجته لمواقف كهذه.
وقد تم محو الخبر بعدها من المصادر خلال ساعة تقريباً بل والأدهى أنه تم الاعتذار عن صحته رغم تأكيد أبناء المنطقة من شهود عيان ومعارف شخصيين كانوا على مقربة من البيت والحدث، كما توضح المصادر القريبة من بلحاج أنه سافر الى السعودية فور تلك الفضيحة مباشرة.
فضائح بلحاج المالية وتهريب أموال الشعب الليبي
ولم تتوقف فضائح عبد الحكيم بلحاج عند تلك الفضيحة الجنسية الصادمة، بل إمتدت لتشكل فضائح مالية وإتهامات بالفساد والتهريب وغسيل الأموال الغير مشروع، وهو ما نشره موقع قناة السلام الليبية، حيث تبين اختفاء  قرابة 190 مليون دولار وتحويلها إلى وجهة غير معروفة بعد حصول المجلس عليها من طرف دول ساندت الحرب على القذافي، وانكشفت أولى وجهات هذه الأموال مؤخرا، حيث اعترف  مهدي الحاراتي نائب رئيس المجلس العسكري لطرابلس، بتحويله مبالغ مالية خارج ليبيا  تفوق 200 ألف يورو، وأنها سرقت مؤخرا من منزله بالعاصمة الأيرلندية دبلن.
الفضيحة التي تورط بها المجلس الانتقالي الليبي ومعه المجلس العسكري بطرابلس بقيادة عبد الحكيم بلحاج، مع الحديث عن اختفاء الـ 190 مليون دولار من ليبيا، كشفت عنها صحيفة  صانداي وورلد، حيث ذكرت أن الشرطة الايرلندية شرعت في التحقيق مع مهدي الحاراتي، وهو ليبي حاصل على الجنسية الايرلندية، وشغل إلى وقت قريب منصب نائب رئيس المجلس العسكري في طرابلس عبد الحكيم بلحاج، وأنه قد فر إلى العاصمة الايرلندية دبلن بمبالغ مالية هربها معه من ليبيا، وكشف تقرير للشرطة أن الحاراتي اعترف أن 200 ألف يورو قد سرقت من منزله بدبلن، حيث كانت مخبأة بإحكام، وقد حامت الشكوك حول مصدرها خاصة وأنه لم يودعها بالبنك، وتبين من خلال التحقيق الذي باشرته الشرطة منذ أيام مع الحاراتي، أنه كان يخبئ مبالغ مالية ومجوهرات بقيمة مالية ضخمة، وأن مصدرها ليبيا، واضطر نائب عبد الحكيم بلحاج المتزوج من إيرلندية مسلمة والمقيم بالعاصمة دبلن منذ سنوات، إلى الكشف عن معلومات تثبت تورطه في تحويل أموال استفاد منها الثوار منذ أشهر، وقالت الصحيفة الأيرلندية التي كشفت الفضيحة، إن الحاراتي اعترف للمحققين أن المبالغ المالية تلك كانت عبارة عن دعم مالي قدمه له عميل للمخابرات الأمريكية، وأن المبالغ المسروقة من منزله كانت عبارة عن أوراق نقدية من فئة 500 يورو، تبلغ في مجملها قيمة 200 ألف يورو، وأضاف أنه قام بجولة شملت قطر ثم فرنسا فالولايات المتحدة الأمريكية، وكشفت هذه الفضيحة عن تورط المخابرات الأمريكية في تقديم دعم مالي سري لقادة ثوار ليبيا، مقابل أشياء غير معلنة، ما يثير شكوكا حول تبعية الثوار لأجهزة أمنية غربية، خصوصا أن حادثة السرقة تكذب ما سبق أن أعلنه الحاراتي من قبل عندما غادر طرابلس في ظروف غامضة عائدا إلى أيرلندا بعدما أعلن عن استقالته فور تحرير طرابلس، وقراره العودة للعيش مع عائلته، لكنه سرعان ما ثبت أنه ما يزال يمارس أنشطة سرية من الخارج بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية.
https://alialsharnouby.wordpress.com/2014/06/09/%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%8A%D9%85-%D8%A8%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84-2/

السبت، 18 أبريل 2015

كلمة العميد عمر تنتوش حول اوضاع العامرية 16-4-2015





Bookmark and Share

ﻣﺂﻋﺂﺩ ﻓﻴﻪ ﺣﻨﺂﻥ ..

ﻣﺂﻋﺂﺩ ﻓﻴﻪ ﺣﻨﺂﻥ

ﻣﺂﻋﺂﺩ ﻓﻴﻪ ﺣﻨﺂﻥ .. ﻭﻻ ﻋﺎﺩ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻴﻒ ﺯﻣﺂﻥ .. 
ﺍﻟﻀﺮﻭﻑ ﻳﺤﻜﻤﻦ ..
ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺍﻫﻨﺂﻙ ﻣﻮﺩﻩ ..ﻭﻻﺻﺎﺣﺐ ﻳﺪﻛﺮﻙ ﺍﻥ ﻃﺎﻟﺖ ﻣﺪﻩ ..
ﻭﻻﻋﺎﺩ ﺭﻓﻴﻘﻚ ﻳﻨﻔﻌﻚ ﻑ ﺍﻟﺸﺪﻩ .. ﻭﻻ ﺗﻠﻘﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻣﺂﻥ ..
ﻭﻻﻋﺎﺩ ﺣﻘﻚ ﻛﺎﻥ ﺿﺂﻉ ﺗﺮﺩﻩ .. ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﺗﻤﺎ ﻟﻠﻌﺮﺏ ﻣﻴﺰﺁﻥ ..



                                   Bookmark and Share

هذهِ العاصمة ياسادة !!

هذهِ العاصمة ياسادة !!

هذهِ العاصمة ياسادة !!
ورغم ذلك نحبوها 💚وكثير من الدماء سالت من أجلها .. وحباً فيها💚
💚🌟🌟🌟🌟🌟💚 Bookmark and Share

ناري



ناري

علي حوش راح إنحرق
بعد إنسرق
ومن سارقه الله ياخذ الحق

 ناري
علي حوش هجروه ناسه
هدوه ساسه
وكل حد هارب وناجي برأسه
السارق مع الله قلة خلاصه
نهار الشرق
يبطل الباطل ويحق الحق.

 ناري
علي حواشين راحت رماد.
قصفها جراد.
وأخيه وخزيه علي من خرب بلاد
بدت ليبيا اليوم وكر الفساد
ولا من شفق
علي شعب في دم بعضه غرق

 ناري
علي حواشين وبلاد راحت
وأرقاب طاحت
وعباد رابع سنه ما أرتاحت
بعد ريحة الدم في الوطن فاحت
وتسمع الدق
في ضنا راح والدلو إنفلق

د . شرف العلواني