Powered By Blogger

الثلاثاء، 29 يونيو 2010

المخططات الأقليمية والأدوات لمحلية !!

Bookmark and Share 
المخططات الأقليمية والأدوات لمحلية!!











فرحات الجعفري

نلاحظ كلما أقترب موعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق .. تسّارع الأدوات الأقليمية المراهنة على أمريكا .. ومن وراءه العدو الصهيوني  في إزدياد هجماتها على سلاح المقاومة  وأزدياد التصريحات التي تعرض الأستقرار وحكومة الوحدة الوطنية للأهتزاز والخطر..والتي هي أصلاً هشه ..
وتصريحات البطريرك صفير وسمير جعجع ومستشار رئيس الحكومة محمد شطح تصب في نفس المخطط ..
و لاننسى أيادي فؤاد السنيورة فا شطح هورقم 2
 والسنيورة رقم1؟! ظمن لعبة التشويه .. والحرب ضد المقاومة وقوّة لبنان
والملاحظ يلاحظ ان من يوجه ويخطط واحد ؟


 نحن أمام إستهداف متواصل لقوة لبنان ومناعته عبر مقاومته وجيشه وشعبه ..
 والتي أصّر عليها الرئيس ميشال سليمان
 وتعرض لهجوم من سمير جعجع ؟على هذا الطرح
 ولا تخفى الأصوات المنادية بحياد لبنان والذين هم أنفسهم أصحاب 
سياسة
" قوّةلبنان في ضعفه !! "
أي قوّة في الضعف ؟!
وقد ذاق أهل الجنوب الأبطال ويلات هذه الإستراتجية الأنهيزامية من مليشات العملاء سعد حداد وأنطوان لحد
ودونست بيروت بأقدام شارون وجيش العدو .. وأصبحت مسرحاً دموياً للقوات الأنعزالية المتحالفة مع العدو ؟! وكان هذا نتاج
 " قوّة لبنان في ضعفة "
والمؤكد تلاقي هذه الأصوات والنغمة الإسرائيلية نفسها .. لما لا وهم أصحاب الماضي والتاريخ الحافل بالتعامل مع العدو ؟!
والتي تسعى بكل ما أوتيت لنيل من قوّة المقاومة ومناعتها ..

سماحة السيد حسن نصرالله والعماد ميشال عون سليمان فرنجية
ان هذه الأدوات سوف تهزم كما هزمت في السابق ومصير مخططها ومخطط أسيادها الى الحضيض أمام صمود المقاومة والقوة الحّية الوطنية في لبنان .. والتحالف الاستراتيجي المقاوم في المنطقة ..وفي كل الأحوال لا يمكن فصل المخطط الأمريكي عن المخطط الصهيوني .. وأستهدف إيران يدخل في هذا الإطار..ولا ننسى الأدوات الأقليمية وهم عرب الإنبطاح وعلى رأسهم السعودية ومصرا ولأردن والإمارات العربية وغيرها ؟
ولكن الشيء الذي يمنعهم من الإنقضاض على المقاومة .. هو صمودها ونصميمها وجهوزيتها والتفاف جماهيرها حولها .. وقيادتها الحكيمة .
"فرحات الجعفري"

ليست هناك تعليقات: