الهجمة الخبيثة الشرسة على حزب الله ..
وصمود المقاومة والقوة الوطنية اللبنانية ..
لمن يريد أن ينظر .. بعين ثاقبة للأحداث التي نعيشها اليوم .. نحن كمتفرجين متحمسين للمقاومة وأهلها وسلاحها خائفين عليها .. رغم ثيقتنا الا متناهيه .. فيها وفي قائدها حفظه الله .
يجب أن يعود قليلاً بالذاكرة إلى الوراء وزيارة أنورالسادت .. وكمب ديفيد والبنود السرية ؟!
ونشوء مجموعة الانبطاح العربي .. من أكبر دولتين عربيتين مصر والسعودية مضاف لهما الأردن ..
والأمارات العربية بعد وفاة الشيخ زايد ؟!
وأنقسم الحكام العرب ثلاثة أقسام
قسم المقاومة
ويضم سوريا ولبنان متمثل في المقاومة والقوة الوطنية " المعارضة اللبنانية " مضاف اليه الشعوب العربية
من مشرق الوطن العربي إلى مغربه ..
قسم من الحكام العرب من دول المغرب العربي
لا تأثير لهم ولا موقف حاسم ..يمثل طموحات شعوبهم في دعم خيار المقاومة .. والممانعة أمام الهجمة الأمريكية الصهيونية على الأمة وخيارها في الدفاع على الأرض والدين والعرض .
وقسم الأستسلام والأنبطاح ومايسمى ظلماً وزوراً وبهتاناً " الإعتدال "
مضاف إليه الأدوات اللبنانية متمثلة في 14 أذار ؟!
وكل من يدور في الفلك الأمريكي .. والذي يصب دائماً وأبداً في مصلحة العدو الصهيوني ..
أن صمود المقاومة والمعارضة اللبنانية في المعركة ..وانتصاراتها على امتداد التاريخ منذ كمبد يفد حتى اليوم
هو ما جعل المعركة تشتد .. إضافة للانسحاب الأمريكي من العراق .. والذي يحتاج لتغطية ودخان يساعد على الانسحاب ؟!
أن مشروع المحافظين الجدد الصهاينة في أمريكا بإقامة "شرق أوسط الجديد" تكون الكلمة القوية والكبرى فيه للعدو الصهيوني .. لا زال يراودهم !! ولا إختلاف بين إدارة بوش واوباما نفس الأدوات .. وتصب في نفس الأهدف .. خدمة إسرائيل ..
متى يستيقظ هؤلاء المنبطحون .. ويقفون واقفة رجل واحد .. دفاعاً على دينهم وأرضهم وعرضّهم .. كما أمرهم الله سبحانه وتعالى ..أم على قلوباً أقفالها .
فرحات الجعفري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق