Powered By Blogger

الاثنين، 2 أغسطس 2010

حزب الله: عازمون على مواجهة مشاريع الفتنة أو أية مشاريع عسكرية عدوانية

Bookmark and Share
حزب الله: عازمون على مواجهة مشاريع الفتنة
 أو أية مشاريع عسكرية عدوانية
 

 
أعلن حزب الله انه عازم على مواجهة أي مشروع للفتنة الداخلية ..
 أو أي مشروع عسكري عدواني، مرحباً بالمساعي العربية لاحتواء الأزمة في لبنان.
وقال مسؤول الحزب في جنوب لبنان الشيخ نبيل قاووق
في احتفال بمناسبة الذكرى السنوية لمجزرة قانا
 لتي ارتكبها الجيش الإسرائيلي إبان عدوان تموز / يوليو 2006م
 ن 'الزيارة التاريخية للرئيس السوري بشار الأسد إلى لبنان
تأكيد على صوابية رؤية ومواقف المعارضة الوطنية اللبنانية،
 تأكيد على فشل مسلسل التحريض والأكاذيب طيلة 5 سنوات'.
وأكد أن المقاومة 'لا تخشى التهديدات الدولية والمناورات السياسية
 الاتهامات الزائفة ..
 لكنها تقرع جرس الإنذار لتفادي الأسوأ ولتحمي لبنان والمنطقة
وتقفل الأبواب أمام أي تسلل إسرائيلي او امريكي للعبث في الداخل اللبناني
وإثارة الفتن'. وشدد على 'العزم لقطع الطريق أمام أي مشروع فتنة داخلية
والتصميم على حماية الوطن وانجازات المقاومة إلى أقصى حد'،
متهماً إسرائيل بالسعي إلى إثارة مشاريع الفتنة الداخلية
 تعويضاً عن عجزها العسكري.
وأكد ان حزب الله يدرك تماماً أن 'هدف البعض في هذه المرحلة
 ضعاف المقاومة وإرباكها لإشغالها عن واجب التصدي لأي عدوان إسرائيلي
وان المقاومة ستقطع الطريق من أوله على أي فتنة'.
من جهته رحب عضو كتلة الوفاء المقاومة النائب نواف الموسوي
في احتفال في بلدة بليدا بالزيارات العربية وأشار إلى
'أن القرار الظني المرتقب عن المحكمة الدولية
(في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري)
هو أحد تجليات محاولة القضاء على المقاومة في لبنان
 موازاة السعي المحموم لفرض تسوية تقضي على حلم الشعب الفلسطيني
 بالعودة إلى أرضه وإقامة دولة مستقلة قابلة للحياة'.
وقال ان 'رفع حزب الله الصوت مسبقاً
 ي مواجهة القرار الظني المرتقب من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان
 و من باب الحرص على أن لا يستخدم لبنان كساحة
 لإجهاز على تربة امتنعت على الجبروت الإسرائيلي وأذلته،
 ولمنع تحويلها إلى مستنقع قاس للاقتتال الداخلي'.
وأشار إلى أن 'ثمة من في العالم العربي من انتبه إلى خطورة الأمر
 استجاب لنداء الأمين العام لحزب الله الذي حذر من ذهاب البلد
 لى مواضع خطرة وحصلت الزيارات وبات المطلوب الآن الاستجابة العملية
 على النحو الذي يجنب لبنان فعلا مكامن الخطر'.
ورأى انه 'حتى تكون الاستجابة العربية
في موضعها الصحيح يجب أن تمنع استخدام ما يسمى المحكمة الدولية
 أداة لطعن لبنان من خلال إلقاء هذا الخنجر في صدر المقاومة'،
معتبراً ان 'تجنيب لبنان مكامن الخطر لا يكون بتوهم إمكان غل أيدي المقاومة
 (...) بل يكون بغلّ أيدي الاتهام الأمريكي الإسرائيلي الظالم للمقاومة وللبنان'.
من جانبه قال النائب علي فياض
 ن حزب الله خلال احتفال للحزب في ذكرى حرب تموز 2006
 ي السلطانية بجنوب لبنان ان 'الحزب يرحب بأي مسعى عربي لمساعدة لبنان
 ي التصدي للمشاريع التي تستهدف استقراره ومقاومته
 تحول دون استباحة سيادته وقدرته في الدفاع عن نفسه
' وأمل في 'أن يساعد لقاء الرؤساء الذي عقد في بيروت على توفير حل نهائي
 ليس مؤقتا للمؤامرة التي تواجهها البلاد لأن الحلول المؤقتة
لا تعني شيئاً سوى تأجيل للمخاطر لكنها لا تزيلها'.

ليست هناك تعليقات: