Powered By Blogger

الاثنين، 19 ديسمبر 2011

عن السياسي الليبي
أكد الناطق الإعلامي لثوار المشاشية عبد الكريم شنبور،
 بأن مجموعة من ثوار الزنتان قاموا  مساء أمس الخميس بالهجوم على منطقة أم البقر (تبعد عن الشقيقة 7 كيلو متر وعن الزنتان 70 كيلو متر).
وأضاف شنبور لقورينا الجديدة أن الهجوم أدى إلى مقتل اثنين من منطقة أم البقر قرب الشقيقة، وأسر عشرة آخرين هم من قبيلة المشاشية، مشيرا إلى أن هذا الهجوم يعد ثالث اختراق لبنود المصالحة بين الجانبين.
وأوضح الناطق الإعلامي أن قبائل المشاشية قامت بتسليم جميع سلاحها في كافة مناطقها منذ ما يقارب من 3 أشهر الى المجلس العسكري بالمنطقة الغربية وتمت هذه العميلة بإشراف وحضور وزير الدفاع  حالياً السيد أسامه جويلي.
وقال شنبور إن المناطق مازالت  تعاني من الدخول العشوائي والانتهاكات الدائمه والسرقة للممتلكات ومصادرة السيارات بدون وجه حق  من قبل ثوار الزنتان  في مناطقنا والذين لايندرجون تحت لواء الحكومه حتى الآن دون أي حماية لنا من الدولة.
وأوضح أن قناة الزنتان على الفيس بوك  قامت بنشر خبر مفاده بأن أحد الأسرى اعترف بقيامه بعملية اغتصاب بمدينة مصراتة، وهذه تعد محاولة لإشعال نار الفتنة ما بين قبيلتي المشاشية ومصراتة.
فتح تحقيق
وبخصوص عمليات القصف العشوائي التي قامت بها كتائب الزنتان بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة،  طالب شنبور  من وزارتي العدل والداخلية في فتح تحقيق على ماحدث وزيارة الشقيقة ومعاينه المكان والوقوف على مدى هذا الجرم وهذه الاختراقات بحسب قوله.
وقال الناطق الإعلامي، إن الذين تم أسرهم أثناء دخولهم إلى الشقيقة بسلاحهم وقيامهم بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي  أو أثناء القتال الذي حدث، لم يتم الاعتداء عليهم وتم التعامل معهم بشكل انساني بتوفير الطعام والدواء وغيره ولا توجد أي حاله قد أصابها ضرر.
وأكد أنه عند استلامنا لأسرانا وجدنا الغالبية متضررين جراء التعذيب، بل أن بعضهم تم رميه بالرصاص وهم موجودون ويمكن مقابلتهم والتحقيق معهم بخصوص ما حدث لهم واغلبهم مازالوا في المستشفيات.
وأضاف أن قبائل المشاشية  يحترمون دولة القانون وينادون بجمع السلاح من جميع الجهات الغير رسميه والتي لا تنطوي تحت وزارتي الدفاع و الداخلية وتحمل الحكومة والمجلس الوطني كل ماحدث لها من الانتهاكات وسوف تطالب بالحماية الدولية إذا استدعى الأمر.
نازحون
وقال إنه  لدينا أكثر من  10.000 نازح من بلده العوينيه وزاوية الباقول لم يرجعوا إلى منازلهم حتى الآن.. فأين العدل و المساواة؟… جوارنا ترسانة عسكريه كبيره من جميع أنواع الأسلحة تملكها كتائب ثوار الزنتان التي ترفض وحتى هذه اللحظة الانطواء تحت لواء الجيش الوطني،  مؤكدا  بأن لجنة المصالحة كانت قد توجهت أمس الخميس إلى الزنتان بعد الهجوم  للنظر في ملابسات هذا الاعتداء  ومناقشة كيفية استقرار الأوضاع الراهنة بين الجانبين .

Bookmark and Share

ليست هناك تعليقات: